سجل إميلك وتوصل بمواضيعنا :

تعديل

‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواية ورش. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات رواية ورش. إظهار كافة الرسائل

السبت، 29 يونيو 2013

الدرس الثالث : من هو أبو يعقوب الأزرق

هو : يوسف بن عمرو بن يسار أبو يعقوب الازرق المدني ثم المصري.
الإمام الحجة الضابط المحقق الثقة :
ذكره « الذهبي » ت ٧٤٨ هـ ضمن علماء الطبقة السادسة من حفاظ القرآن. كما ذكره « ابن الجزري » ت ٨٣٣ هـ ضمن علماء القراءات.
أخذ « يعقوب الازرق » القراءة على مشاهير علماء عصره : فقد أخذ القراءة عرضا وسماعا عن « ورش » وهو الذي خلفه في القراءة والاقراء بمصر. كما عرض القرآن على « سقلاب » ، وغيره (٢).
قال « أبو الفضل الخزاعي » : « أدركت أهل مصر ، والمغرب على رواية « أبي يعقوب الازرق » عن « ورش » لا يعرفون غيرها (٣).
وقال « الذهبي » : « لزم « الازرق » « ورشا » مدة طويلة ، وأتقن عنه الأداء وجلس للإقراء ، وانفرد عن « ورش » بتغليظ اللامات ، وترقيق الراءات (٤).
وأقول : الترقيق من الرقة ، وهو ضد السمن ، فهو عبارة عن انحاف ذات الحرف ونحوله.
__________________
(١) انظر ترجمته فيما يأتي : معرفة القراء الكبار ١ / ١٨١ ، وغاية النهاية ٢ / ٤٠٢ ، وحسن المحاضرة ج ١ ص ٤٨٦.
(٢) انظر طبقات القراء ج ٢ ص ٤٠٢.
(٣) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨١.
(٤) انظر معرفة القراء الكبار ج ١ ص ١٨١.
٦٣٥
والتفخيم من الفخامة وهي العظمة ، والكثرة ، فهو عبارة عن ربوّ الحرف وتسمينه فهو والتغليظ واحد ، إلا أن المستعمل في الراء ضدّ الترقيق التفخيم.
والمستعمل في اللام التغليظ ضدّ الترقيق.
يقول « ابن الجزري » في ترقيق الراءات وتفخيمها : القراءات في مذاهب القراء عند أئمة المصريين والمغاربة ، وهم الذين روينا رواية « ورش » من طريق « الازرق » من طرقهم على أربعة أقسام : قسم اتفقوا على تفخيمه ، وقسم اتفقوا على ترقيقه ، وقسم اختلفوا فيه عن كل القراء وقسم اختلفوا فيه عن بعض القراء.
وتفصيل الكلام عن هذه الأقسام الاربعة يرجع إليه في الكتب المعنية بذلك مثل كتاب « النشر في القراءات العشر » لابن الجزري (١).
ويقول « ابن الجزري » بالنسبة لتغليظ اللام : « قد اختص المصريون بمذهب عن « ورش » في اللام لم يشاركهم فيها سواهم ، ورووا من طريق الأزرق ، وغيره عن « ورش » تغليظ اللام إذا جاورها حرف تفخيم ، واتفق الجمهور منهم على تغليظ اللام إذا تقدمها : « صاد ، أو طاء ، أو ظاء » بشروط ثلاثة وهي أن تكون اللام مفتوحة ، وأن يكون أحد هذه الثلاثة مفتوحا ، أو ساكنا ، واختلفوا في غير ذلك » ا هـ (٢).
وأقول : قراءة « الازرق » عن « ورش » مشهورة ، ومتواترة ، ولا زال المسلمون يتلقونها بالرضا والقبول حتى الآن ، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
قال « أبو بكر بن سيف » : سمعت « أبا يعقوب الازرق » يقول : « إن
__________________
(١) انظر النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ٢ ص ٢٤٦.
(٢) انظر النشر في القراءات العشر بتحقيقنا ج ٢ ص ٢٧١.
٦٣٦
ورشا لما تعمق في النحو ، اتخذ لنفسه مقرأ يسمّى مقرأ ورش ، فلما جئت لأقرأ عليه قلت له : يا أبا سعيد إني أحب أن تقرئني مقرأ « نافع » خالصا ، وتدعني مما استحسنت لنفسك ، قال : فقلدته مقرأ « نافع » وكنت نازلا مع « ورش » في الدار ، فقرأت عليه عشرين ختمة ، بين حدر وتحقيق ، فأما التحقيق فكنت أقرأ عليه في الدار التي كنا نسكنها في مسجد « عبد الله ». وأما الحدر ، فكنت أقرأ عليه إذا رابطت معه بالاسكندرية ا هـ (١).
وقد كان « الازرق » رحمه‌الله تعالى مدرسة وحده ، وقد تلقى عليه القرآن عدد كثير منهم : « إسماعيل بن عبد الله النحاس ، ومحمد بن سعيد الأنماطي ، وأبو بكر عبد الله بن مالك ، وموّاس بن سهل » وآخرون (٢).
توفي « الازرق » في حدود الاربعين ومائتين من الهجرة بعد حياة حافلة بتعليم « القرآن الكريم ». رحم الله « الازرق » رحمة واسعة ، وجزاه الله أفضل الجزاء.

الخميس، 31 يناير 2013

الدرس الثاني : من هو الامام ورش




الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام عليى رسول الله صلى الله عليه و سلم و على اله و صحبه الطيبين الطاهرين اما بعد :
تعريف بالامام ورش رحمة الله عليه 
- هو الإمام عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم أبو سعيد المصري الملقب بورش.
- شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين إنتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ولد سنة عشر ومائه بمصر ورحل إلى الإمام نافع بن أبي نعيم بالمدينة المنورة فعرض عليه القرءان عدة ختمات من سنة خمس وخمسين ومائة.
- كان أشقر أزرق أبيض اللون قصيراً هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة فقيل إن نافعاً لقبه بالورشان لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه مع إختلاف ألوانه فكان نافع يقول هات يا ورشان واقرأ يا ورشان وأين ورشان ثم خفف فقيل ورش، والورشان طائر معروف وقيل أن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه هذا اللقب حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه، يقول: أستاذي سماني به.
- كان في أول أمره رئاسا يعني يبيع رؤوس الغنم فيقال له الرواس ثم اشتغل بالقرءان والعربية فمهر فيهما.
- قرأ عليه القرءان خلق كثير منهم أحمد بن صالح وداوود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داوود وعامر بن سعيد وأبو الأشعث الحرثي وعبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم ومحمد بن عبد الله بن يزيد المكي ويونس بن عبد الاعلى وأبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق وهو من أشهر من أخذ عنه القراءة.
- كان ورش ثقة في القراءة جيد التلاوة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمله سامعه توفى ورش بمصر سنة سبع وتسعين و- هو الإمام عثمان بن سعيد بن عبد الله بن عمرو بن سليمان بن إبراهيم أبو سعيد المصري الملقب بورش.
- شيخ القراء المحققين وإمام أهل الأداء المرتلين إنتهت إليه رئاسة الإقراء بالديار المصرية في زمانه ولد سنة عشر ومائه بمصر ورحل إلى الإمام نافع بن أبي نعيم بالمدينة المنورة فعرض عليع القرءان عدة ختمات من سنة خمس وخمسين ومائة.
- كان أشقر أزرق أبيض اللون قصيراً هو إلى السمن أقرب منه إلى النحافة فقيل إن نافعاً لقبه بالورشان لأنه كان على قصره يلبس ثياباً قصاراً وكان إذا مشى بدت رجلاه مع إختلاف ألوانه فكان نافع يقول هات يا ورشان واقرأ يا ورشان وأين ورشان ثم خفف فقيل ورش، والورشان طائر معروف وقيل أن الورش شيء يصنع من اللبن لقب به لبياضه ولزمه هذا اللقب حتى صار لا يعرف إلا به ولم يكن فيما قيل أحب إليه منه، يقول: أستاذي سماني به.
- كان في أول أمره رئاسا يعني يبيع رؤوس الغنم فيقال له الرواس ثم اشتغل بالقرءان والعربية فمهر فيهما.
- قرأ عليه القرءان خلق كثير منهم أحمد بن صالح وداوود بن أبي طيبة وأبو الربيع سليمان بن داوود وعامر بن سعيد وأبو الأشعث الحرثي وعبد الصمد بن عبد الرحمن بن القاسم ومحمد بن عبد الله بن يزيد المكي ويونس بن عبد الاعلى وأبو يعقوب يوسف بن عمرو بن يسار الأزرق وهو من أشهر من أخذ عنه القراءة.
- كان ورش ثقة في القراءة جيد التلاوة حسن الصوت إذا قرأ يهمز ويمد ويشدد ويبين الإعراب لا يمله سامعه توفى ورش بمصر سنة سبع وتسعين ومائة عن سبع وثمانين سنة ودفن بالقرافة الصغرى وهي إحدى مقابر القاهرة رحمه الله تعالى رحمة واسعة وجزاه عن القرءان وأهله خير الجزاء –آمين-.



مصحف التجويد برواية ورش عن نافع من طريق الأزرق








ان الحمد لله ، نحمده و نستعينه ، و نستغفره ، و نعوذ بالله

من شرور انفسنا و من سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له

و من يضلل فلا هادي له ، و أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، و أن محمدا

عبده و رسوله صلى الله عليه و على آله و أصحابه و من تبعهم

بإحسان الى يوم الديـــن و سلم تسليما كثيرا


أما بعد


لقد أمر الله عباده أن يتفكروا ويتدبروا في معاني وكلمات القرآن الكريم ،

ووعدهم بالثواب العظيم ، على كل حرف منه عشر حسنات ،

ولقد شرع الله تعالى لعباده الطريق الميسور لقراءة القرآن الكريم على مبادئ وصفات معينة

حتى يصلوا إلى المقصود وهو تحقيق مبادئه وتطبيق أحكامه ،

وأمر الله عز وجل نبيه صلى الله عليه وسلم بذلك فقال " ورتل القرآن ترتيلا ". (المزمل: 4 )

اضع بين ايديكم مصحف التجويد برواية ورش عن نافع  نسال الله ان تنتفعو به و ان يوفقكم لترتيل القران على الوجه الذي يرضيه 

  لتحميل مصحف التجويد برواية ورش عن نافع   






الأربعاء، 30 يناير 2013

الدرس الأول : من هو الامام نافع




الدرس الاول : من هو الامام نافع

- الإمام نافع كان في المدينة المنورة، وهو الإمام نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم أبو رويم الليثي المدني أحد القراء السبعة الأعلام، ثقة صالح، أصله من اصبهان، ولد سنة سبعين من الهجرة، كان أسود اللون حالكاً، وكان صبيح الوجه حسن الخلق فيه دعابة.
- أخذ القراءة عن سبعين رجلا من التابعين منهم: عبد الرحمن بن هرمزٍ الأعرج، أبو جعفر يزيد بن القعقاع المدني، شيبة بن نصاح، يزيد بن رومان، مسلم بن جندب، صالح بن خوات، الأصفح بن عبد العزيز النحوي، عبد الرحمن بن القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق –رضى الله عنه- وإبن شهاب الزهري الإمام العظيم المعروف هؤلاء جزء وعدد من مشايخ الإمام نافع.
- أما الذين رووا عنه القراءة فهم كثر منهم: الإمام إسماعيل بن جعفر، عيسى بن وردان، سليمان بن مسلم بن جمال والإمام مالك بن أنس وهؤلاء كلهم من أقران الإمام نافع وكفى بها من مزية أن يقرأ عن نافع أقرانه، وروى أيضاً عن نافع: الإمام إسحاق بن محمد المسيبي، وعيسى بن مينا الملقب بقالون وهو الإمام العظيم المعروف الذي يقرأ بروايته عن نافع أهل ليبيا وجزء من أهل تونس، كذلك روى عن الإمام نافع عبد الملك بن قريضٍ الاصمعي الإمام المعروف اللغوي النحوي الشاعر، والإمام أبو عمرو بن العلاء أحد القراء السبعة، وخارجة بن مصعبٍ الخرساني، ورحل إليه من مصر عثمان بن سعيد المشهور بورش فقرأ عليه عدة ختمات.
- وأقرأ نافعٌ الناس دهراً طويلا أكثر من سبعين سنة، و إنتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة المنورة وصار الناس إليها وهو الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
- وكان عالما بوجوه القراءات متبعاً لآثار الأئمة الماضين ببلده، قال سعيد بن منصور، سمعت مالك بن أنس يقول: قراءة أهل المدينة سنة، قيل له: قراءة نافع، قال: نعم، وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل: سألت أبي أي القراءة أحب إليك، قال: قراءة أهل المدينة، قلت: فإن لم يكن، قال: قراءة عاصم.
- وكان نافع إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك، فقيل له: هل تتطيب كلما قعدت تقرأ الناس؟ قال: ما أمس طيبا ولا أقرب طيبا، ولكني رأيت فيما يرى النائم النبي -صلي الله عليه وسلم- وهو يقرأ في فيَّا فمن ذلك الوقت أشم من فيَّا هذه الرائحة، وقال المسيبي قيل لنافع: ما أصبح وجهك وأحسن خلقك، فقال: فكيف لا أكون كذلك وقد صافحني رسول الله –صلى الله عليه وسلم- وعليه قرأت القرءان –يعني في النوم-.
-وقال قالون وهو تلميذ نافع لازمه أكثر من عشرين سنة: كان نافع من أطهر الناس خلقا ومن أحسن الناس قراءة وكان زاهداً جوادا، صلى في مسجد النبي –صلى الله عليه وسلم- ستين سنة، وقال الليث بن سعد: حججت سنة ثلاث عشرة ومائه(113) وإمام الناس في القراءة بالمدينة نافع.
- وعن محمد بن إسحاق قال لما حضرت نافعاً الوفاة قال له أبناؤه أوصنا، قال: اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين، مات نافع في سنة تسعٌ وستين ومائة(169) وقد قارب المائة عام، رحمه الله تعالى رحمةً واسعه، وجزاه عن القرءان وأهله خير الجزاء ءامين

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More